۱۴۰۴/۰۴/۱۲- ۲۱:۰۸

قبول التعازي في أرواح شهداء الدفاع المقتدر الإيراني العظيم

إثر العدوان الصهيو-أمريكي السافر والغادر والذي استهدف الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجزائر بالإعلان عن فتح سجلٍّ لقبول التعازي في أرواح شهداء الدفاع المقتدر الإيراني العظيم، الذين ارتقوا وهم يذودون عن كرامة الوطن ويصنعون لحظة الانتصار.

 سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية و  من خلال فتحها لسجل التعازي  استقبلت كل الشخصيات الرسمية والسياسية والدبلوماسية والمجتمعية الجزائرية و هم قاموا بتسجيل مواقفهم الأخلاقية والتاريخية في هذه اللحظة المفصلية.

و حسب ذات الإعلان فإن سجل التعازي تم تنظيمه على مدار ثلاث أيام : الاثنين 30 جوان 2025 و يوم الثلاثاء 1جويلية و 2025 والأربعاء 2 جويلية 2025، في مقرّ السفارة.

و كما كان مُتوقعا فقد حظي هذا الإعلان بتجاوب كبير و مشاركة فعالة من وفود رسمية ، أحزاب سياسية ، منظمات و جمعيات تمثّل مختلف ألوان الطيف الوطني الجزائري و ممثلین عن الشعب الفلسطیني المظلوم و كذا ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر .

وقد تشرف مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليوم الثاني باستقبال معالي السيد العيد ربيقة وزير المجاهدين و ذوي الحقوق الجزائري الذي قام بزيارة بتكليف سامٍ من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، للتوقّيع على سجل التعازي، مُعبّراً عن تضامن و مواساة الدولة الجزائرية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إثر الاعتداء السافر و الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق عدد من كبار العسكريين و الأساتذة و العلماء و کوادر الاسعاف و المواطنين الأبرياء .

وفي كلمة دوّنها في سجل التعازي باسم رئيس الجمهورية، عبّر الوزير عن “أصدق مشاعر المواساة والتعاطف مع الشعب الإيراني الشقيق”، مؤكداً أن “الجزائر، حكومةً وشعباً، تتقاسم هذا المصاب الجلل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. وشدد على أن الجزائر تدين بشدة هذا الاعتداء الغادر و تجدد تمسكها بمواقفها المبدئية والثابتة الرافضة لكل أشكال الإرهاب والعدوان، والداعمة لسيادة الدول وحق الشعوب في العيش بأمن وسلام.

وقد أشاد سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر بالموقف النبيل و المقتدر للبلد الشقيق و الصديق الجزائر ، مؤكداً أن  الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتز بهذا التضامن الصادق الذي يعكس القيم الثورية والمبادئ الإنسانية التي تتمسك بها الجزائر منذ استقلالها.

و قد أكد سعادته خلال لقاءاته بمختلف التيارات و رؤساء الأحزاب السياسية و الجمعيات و الشخصيات الجزائرية على المواقف الجزائرية النبيلة  و وقوفها الثابت مع قضايا العدل والحرية، ورفضها القاطع لمنطق الاعتداء و استعمال لغة العنف و القوة، وحرصها على الإسهام في بناء نظام دولي أكثر عدلاً واحترامًا لسيادة الشعوب.

كما عبّر المشاركون على مختلف مستوياتهم و انتماءاتهم عن فخرهم و اعتزازهم بالعملية الإيرانية البطولية و مساندتهم و تضامنهم قلباً و قالباً مع الجمهورية الإيرانية .

و حول ردود الفعل الشعبية الواسعة في الجزائر عبر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن اعتزازه بهذا الموقف الذي لا يبعد عن الطبيعة الثورية الجزائرية و أنه اثلج الصدور و رفع من معنويات إخوانهم الإيرانيين  كما ثمن سعادته الموقف المشرف الصادر من البلدان العربية والإسلامية.

و خلال هذه المراسيم عبّر العديد من المشاركين عن إعجابهم بحزم القيادة الإيرانية في مواجهة العدوان السافر، واعتبروها صفعة تاريخية للغطرسة الأمريكية والصهيونية، ورسالة دعم حقيقية لمحور المقاومة، وفي مقدمته القضية الفلسطينية التي تبقى جوهر الصراع.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است

تقییمك