۱۴۰۴/۰۳/۲۳- ۲۳:۲۴

حركة البناء الوطني تدين بشدة عدوان الاحتلال الصهيوني السافر على إيران الشقیقة

أمام الهجمة العدوانية الخطيرة التي أقدم عليها الكيان المجرم ضد أشقائنا بالجمهورية الاسلامية الإيرانية، وأمام توسيع دائرة الارهاب الصهيوني المتوحش ضد المدنيين من شعوب المنطقة في كل من فلسطين و اليمن وسوريا ولبنان وايران.

                                                     بسم الله الرحمن الرحيم
و صل الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم

أمام الهجمة العدوانية الخطيرة التي أقدم عليها الكيان المجرم ضد أشقائنا بالجمهورية الاسلامية الإيرانية، وأمام توسيع دائرة الارهاب الص&هيوني المتوحش ضد المدنيين من شعوب المنطقة في كل من فلسطين و اليمن وسوريا ولبنان وايران.

فإننا في حركة البناء الوطني ندين باشد العبارات ونستنكر بشدة الهجمات العدوانية التي شنها الكيان الص/ه-يو/ني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، و تعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق في مواجهة هذا العدوان الشنيع، الذي يعد انتهاكا سافرا لسيادة الدول وحرمة أراضيها واستهتارا واضحا بأعراف وقوانين المنتظم الدولي.

ونعتبر هذا الاعتداء الغادر إنما هو ثمرة طبيعية لحالة الصمت الدولي عن سياسة الإجرام المستمرة من طرف الكيان الص&هيوني منذ عقود على الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ، وهو يهدف الى محاولة للتغطية على نكساته المتتالية في اخضاع احرار فلسطين الأبية، رغم ارتكابه جرائم إبادة جماعية للشعب الفلسطيني الأعزل ،

إن هذه الهجمات العسكرية هي أيضا محاولة يائسة لمنع دولة ايران الشقيقة من حقوقها المشروعة في السيادة والانعتاق والتنمية، و امتلاكها لتقنيات سلمية .

إن الكيان الص/ه-يو/ني ينتهج اليوم سياسة جديدة لتوسيع حالة الفوضى ورقعة الصراع وتعريض استقرار وأمن المنطقة برمتها للخطر ولابقاء شعوب الأمة ودول المنطقة تحت نيران الحصار والتهديد والابتزاز ؛

إن استهداف ايران الشقيقة هو محاولة جديدة لتمرير صفقات مشبوهة لصناعة اختلال اقليمي لصالح الكيان الص/ه-يو/ني ، وخاصة بعد أن كشفت معركة طوفان الاقصى مستوى العربدة السياسية والعسكرية التي ينتهجها الكيان الص&هيويني وما ستؤدي إليه من انعكاسات خطيرة على الامن والسلم الدوليين .
 
وعليه فإننا في حركة البناء الوطني :

-
نحذر من العواقب الخطيرة الناجمة عن استمرار الكيان الغاصب في دوسه على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في ظل دعم وتواطؤ مكشوف من بعض القوى الدولية؛

-
نعتبر أن هذا الاعتداء الاجرامي الص/ه-يو/ني يستوجب ادانة واضحة من طرف المجتمع الدولي لما يمثله من تهديد مؤكد للسلم و الأمن الاقليميين والدوليين، و ندعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لحمل الكيان الص/ه-يو/ني على وقف اعتداءاته المتكررة ؛

-
ندعو دول و شعوب الامة العربية و الاسلامية وقواها الحيّة إلى إدراك خطورة هذه اللحظة التاريخية، والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا المشروع العدواني الاحتلالي الذي لا يفرق بين دول وشعوب المنطقة ، اذ إن الفاتورة المشرفة التي دفعتها رغم انها باهضة كلا من المقاومة الإسلامية في لبنان او في اليمن او هذه الضربة الغير مسبوقة التي تلقتها ايران البارحة و اليوم و لازالت متواصلة ما هو إلا نتيجة لمواقفها المشرفة دفاعا على غزة و فلسطين .

-
نطالب الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ مواقف تتناسب مع حجم العدوان، والخروج قبل فوات الاوان من حالة الصمت والسلبية الى حالة التجاوب مع كرامة ومواقف الشعوب ومتطلبات سيادة الدول .

-
نسند بقوة تحرك الدبلوماسية الجزائرية، على مختلف الأصعدة، و بخاصة في أروقة مجلس الأمن الدولي، لإدانة هذه العربدة الص&هيونية؛

-
ندعو ما تبقى من الضمير الانساني في المنتظم الدولي إلى تصنيف رموز الكيان الص&هيويني في قوائم الكيانات الارهابية المتوحشة.

-
نواسي عوائل الضحايا والشهداء ونتمنى الشفاء العاجل لجرحى الاعتداء.

-
نبارك حالة الحراك الجماهيري و التضامن، العربي ، الاسلامي و الدولي،الذي يتنامى و يتنوع في عدة مدن عربية مغاربية وغربية للمطالبة بوقف المجازر والإبادة الص/ه-يونية في قطاع غزة و آخره حراك ابناء المغرب العربي و بعض احرار العالم العالم لإعلان التضامن بالمتاح الممكن لفك الحصار على إخوانهم في غزة .

عبد القادر بن قرينة
رئيس حركة البناء الوطني

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است

تقییمك