# بيان الحزب الجزائری حمس حول العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقیقة
تابعت حركة مجتمع السلم ببالغ القلق والأسف ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم من هجوم واسع على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استهدف منشآت علمية وعسكرية ومدنية، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا، من بينهم كوادر علمية وعسكرية ومدنيون أبرياء.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق تهديدات معلنة ومتكررة من قادة الاحتلال وداعميه، في ظرف دولي بالغ الحساسية، يتزامن مع تنامي الوعي العالمي الرافض لسياسات الاحتلال في فلسطين، وامتداداتها العدوانية في دول الجوار كسوريا ولبنان.
وفي ظل هذه التطورات الخطيرة، فإن حركة مجتمع السلم:
- 1. تدين بأشد العبارات هذا العدوان السافر، الذي يشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويمثل تصعيدا خطيرا من شأنه تهديد السلم والأمن الدوليين، وفتح المنطقة على احتمالات شديدة الخطورة.
- 2. تعتبر هذا الهجوم عملا عدوانيا مدانا، بغض النظر عن الذرائع المعلنة، ويعد جزءا من سياسة ممنهجة تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، وتقويض توازناتها، ومنع أي مشروع استقلالي أو تنموي يعارض منطق الهيمنة.
- 3. تحمل الأطراف الدولية الداعمة للاحتلال وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة، لتمكينها المتواصل لهذا الكيان من الإفلات من المحاسبة، وتوفيرها الغطاء اللازم لارتكاب خروقات مكررة لسيادة الدول.
- 4. تدعو الدول الإسلامية والعربية وأحرار العالم إلى تحرك عاجل ومنسق، للضغط من أجل وقف هذا التصعيد الخطير، ومساءلة الاحتلال على اعتداءاته المتكررة، في فلسطين 🇵🇸 أولا، ثم في دول المنطقة التي باتت جميعها مهددة.
- 5. تدعو الحكومة الجزائرية 🇩🇿 انسجاما مع ثوابت الدبلوماسية الجزائرية ومواقفها التاريخية، إلى التحرك الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، للدفع نحو تهدئة شاملة، وحشد جهود دبلوماسية لوقف هذا العدوان ومنع تكراره.
- 6. تؤكد حركة مجتمع السلم أن أمن الأمة واستقرارها لا يتحققان إلا بوحدة صفها واستقلال قرارها، وأن استهداف إيران اليوم هو استهداف رمزي لكل عناصر القوة والكرامة في المنطقة، ولن يكون أي طرف في منأى عن تداعيات مثل هذه السياسات ما لم يتم التصدي لها جماعيًا، بحزم واتزان.
- عبد العالي حساني شريف | رئيس حركة مجتمع السلم